السلام عليكم
أيام ٌ قليلة و نعرف من سيحكم العالم .. ؟؟
الحمـــار الديموقراطي " باراك أوباما " .. ؟؟؟
أم الفيــــل الجمهوري " جو ماكين " ..؟؟؟
الحقيقة أن معظم الناس في العالم الآن ( شعوباً و قادة ً ) لا يُصدقون أن .." أوباما " ..
سيصل إلى هذه المرحلة المتقدمة من الانتخابات في الولايات المتحدة ..!!
فقد قال " فيدل كاسترو " الرئيس الكوبي : إن عدم اغتياله إلى الآن .. يُعد معجزة .. !!!
وبالفعل .. يُقال أن " أوباما " تعرض لمحاولة اغتيال من قبل متطرفين ..
إلا أن قوة حماية كبار الشخصيات تدخلت و أبطلت هذه المحاولة .. !!!
هذا الزنجي الأسود ذو الأصول < الكينية > .. والذي يُقال أن أباه مسلماً ..
سيكون - إن فاز - أول زنجي يرأس الولايات المتحدة الأمريكية ( و العالم ) .. !!!
فهل سيحصل ذلك ..؟؟!!!
من الحقائق التي يجب الإشارة إليها أن هناك اثنين من الدساتير الأمريكية .. أحدهما معلن ، و الآخر ( خفي ّ ) .. !!!
أما المعلن فهو ما تتشدق به أمريكا اليوم من أنها دولة ديموقراطية ، و أن العدالة مبدأُها .. و هو ما نلحظ عكسه تماماً اليوم ..
بل إن هذه الدولة فقدت مصداقيتها على مستوى العالم .. إذ أن الدستور الآخر ( الخفي ) لأمريكا هو المتدوال حالياً ..
بإمرة و تخطيط ٍ وتنفيذٍ من الصهيونية العالمية .. !!!
و مما في هذا الدستور ( الخفيّ ) :
1- ألا يرأس أمريكا أي شخص من عائلة ( آل كينيدي ) .
2- ألا يرأس أمريكا أي زنجي ٍ أســوَد .
و ربما أن ما نراه الآن من إعطاء الفرصة لهذا الزنجي " أوباما " ما هو إلا ذر ٌ للرماد في العيون لحاجة ٍ نفس الصهيونية ..
فمجرد أن يهتف العالم - غير الأمريكي - لهذا الزنجي " أوباما " هو بمثابة طعم من الصهيونية لهذا العالم .. كي يقع في ..
فخ الديموقراطية التي ضحكت بها أمريكا على العالم سنين طويلة .. و طبّل العالم لها موافقاً أو مقهوراً .. !!!
بالنسبة لي - كشخص مسلم - فلا أعوّل على هذه الانتخابات .. ( فالحمـــار و الفيـــل ) كلاهما من آكلات الأعشــاب .. !!!
أقصد أن سيايتهما العالمية متقاربة جداً .. ومن غير المعقول - حتى إن فاز " أوباما " - أن يهدم ما بنته الصهيونية العالمية
في المائة عام الفائتة .. !!!
وإلا لأصبح هذا الرجل < جـزّاز عشب في حديقة البيت الأبيض > بدل طموحه في الرئاسة .. !!!
أرى أن نعوّل على أنفسنا لترتقي أمتنا بدلاً من انتظار ما ستفرزه لنا توجهات العالم من حولنا ..
و إلا لأصبحنا نحن الزنوج .. وليس " أوباما " .. !!!
لله الأمرُ من قبل ومن بعد
دمتم في رعاية الله
،،،