تفاصيل مخيفه وراء حادثه قطار العياط

اعتبر
حمدى الطحان رئيس لجنة النقل بمجلس الشعب الإهمال السبب الرئيسى فى حادث
قطارى العياط. مشيرا إلى أن سائق قطار الفيوم الذى صدم الجاموسة أخطر
الإدارة المركزية للتحكم المركزى بتوقفه بعد الاصطدام مباشرة، وأن المسافة
بين القطارين كانت 20 دقيقة، «وهى كافية جدا لتحقيق الأمان»، على حد
تعبيره.

وعلمت «الشروق»، أن تعليمات قد صدرت لأمانة التنظيم
بالحزب الوطنى لمنع وزير النقل محمد منصور من المشاركة فى مؤتمر الوطنى
السادس نهاية الشهر.

وقالت مصادر مطلعة داخل الحزب إن الأكيد أن
منصور لن يحضر فى اليوم الأول للمؤتمر، السبت القادم، الذى يحضره الرئيس
مبارك ويلقى فيه كلمته. الأمر الذى فسره بعض المراقبين على أنه خطوة
لإقالة منصور من منصبه عقب حادث تصادم قطارى العياط.

من ناحية
أخرى، أعلنت وزارة الصحة أمس فى بيان أن التقديرات المبدئية لضحايا الحادث
تؤكد وجود 18 حالة وفاة، وإصابة 36 راكبا، وزعوا على 3 مستشفيات، بواقع 17
مصابا فى مستشفى معهد ناصر، و4 فى مستشفى البنك الأهلى، و3 فى مستشفى
الهرم، فيما خرج 9 لتحسن حالاتهم الصحية. ولفت البيان النظر إلى أن حالات
الإصابة تراوحت بين نزيف فى البطن، وكسور وجروح، وارتجاج فى المخ.

وكانت إحصاءات أجهزة الإسعاف ورجال الشرطة الذين كانوا موجودين بموقع الحادث قد أكدت وجود ٤٠ قتيلا و١٢٠ جريحا.

وتسابق
العشرات من نواب المعارضة فى مجلس الشعب فى تقديم بيانات عاجلة لرئيس
الوزراء ووزير النقل، حول حادث تصادم قطارى العياط والذى أسفر عن مصرع
وإصابة العشرات.

وقررت نيابة حوادث جنوب الجيزة التحفظ على كل من
وحيد كامل موسى سائق القطار رقم 152 قطار الفيوم والمصاب حاليا بمستشفى
العياط، والتحفظ على السائق أمير حليم قائد القطار رقم 188 القطار
الإسبانى المتجه لأسيوط والمصاب فى الحادث ويتلقى علاجه فى معهد ناصر.

وأمرت
النيابة بانتداب المعمل الجنائى ولجنة هندسية من وزارة النقل والمواصلات
وأساتذة من كلية هندسة القاهرة لبيان سبب الحادث والتحفظ على الصندوقين
الأسودين للقطارين لبيان اللحظات الأخيرة لوقوع الحادث.

وأعلنت الهيئة القومية للسكك الحديدية أمس، عن بدء انتظام حركة تشغيل الرحلات على خط القاهرة أسيوط فى الاتجاهين.

وصرح
محمود سامى، رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية، بأن نيابة جنوب الجيزة
قامت بالتحفظ على جهاز التحكم الأتوماتيكى atc،

المسئول عن التحكم فى سرعة
القطار طبقا لإشارات السيمافورات والسرعات المقررة على الشبكة، وكذلك
تسجيل هذه السرعات، للمعاونة فى معرفة أسباب الحوادث.

من جهة
أخرى، أحال محمد منصور، وزير النقل، أمس، عددا من مسئولى الهيئة من مختلف
مستويات الإدارة للتحقيق، الذى شمل مسئولين من إدارات التشغيل والبنية
الأساسية والمسافات الطويل والقصيرة.

كما قرر الوزير صرف تعويضات للمصابين والمتوفين فى الحادث بواقع 20 ألف جنيه للمتوفى، و5 آلاف جنيه للمصاب

.

وده كان مقال تانى عن العياط

«سُميّت العياط، خوفاً من الحسد على كثرة
ضحك ومرح أهالى المدينة».. هذا التحليل سرده عدد من سكان مدينة العياط،
الواقعة فى مستهل طريق الصعيد، حينما سألتهم «المصرى اليوم» عن سبب تسمية
مدينتهم بهذا الاسم، مؤكدين أن «العياط» كانت تتميز بكثرة الفرح والضحكات
منذ مئات السنين، لكن سكانها القدماء قرروا أن يطلقوا عليها هذا الاسم،
حتى لا تتحول مدينتهم الصغيرة، إلى مكان للحزن والبكاء.أحمد رياض -
أحد شباب قرية «بهبيت» التابعة لمركز ومدينة العياط - أكد أن أهالى القرية
باتوا يصدقون أن الاسم الذى أطلقه أجدادهم على القرية بدافع منع الحسد
«أصبح اسماً على مسمى»، خاصة بعد تكرار حوادث القطارات التى شهدتها
البلدة، التى كان من بينها أكبر حادث قطارات شهدته مصر فى فبراير ٢٠٠٢،
وراح ضحيته ٣٦١ قتيلاً معظمهم من أهالى الصعيد.رواية ثانية رددها
بعض أهالى المدينة للإجابة على سؤال «لماذا العياط؟»، تتلخص فى قصة
إنسانية تقول: «فقد أحد الرجال الأثرياء الذين يعيشون فى القاهرة زوجته
وأولاده، فقرر ترك القاهرة، والبحث عن مكان بعيد لا يجد به ناساً، واستقر
به الحال للإقامة فى مدينتهم، نظراً لبعدها وقلة الساكنين فيها، لكن من
كثرة بكائه على فقدان زوجته وأولاده، سميت المدينة بهذا الاسم (العياط)».مفارقات
عديدة يشهدها أهالى مدينة العياط، من بينها اعتمادهم الكلى على استقلال
القطارات، نظراً لقلة وسائل النقل الموجودة بالمدينة، حيث تجد العشرات من
أهالى المدينة يقفون على رصيف محطة العياط، فى انتظار استقلال القطار
المتجه إلى القاهرة، وهو ما أنقذ العشرات من الأهالى، عندما هبطوا من
القطار، قبل دخوله قرية جرزا، مكان وقوع الحادث.المفارقة الثانية
أن مكان وقوع حادث، أمس الأول، لا يبعد سوى ٣ أو٤ كيلومترات، عن المكان
الذى شهد وقوع حادث فبراير ٢٠٠٢، حيث وقع الحادث الأول فى مدينة جرزا،
بينما وقع الثانى «حادث ٢٠٠٢» فى قرية كفر عمار، وهى القرية التى تلى جرزا
مباشرة.

بجد الحادث مروع واصبحت

حوادث القطار بتحصل متير فى مصر

ربنا يلهمهم الصبر ويصبرهم ع مابلاهم

وفعلا حسبى الله ونعمه الوكيل فى المسئولين عن الحوادث

والاهمال ده تسلمى لولو ع الاخبار

تسلمى يا لولو على الخبر ده
وربنا معانا ويكفينا شر الحوادث

شكرا يا لولو
على الاخبار
وربنا يرحم المتوفيين ويصبر اهاليهم
بال 20 الف جنية
هههههههههههههه

مشكورة يا لولى على الاخبار الوحشه دى

شكرا يا لولى على الاخبار ويارب اكفينا شر الحوادث

مشكورة يا لولو علي التفاصيل
وهو فية حد بردة يركب قطار العياط دا حتي من اسمة كلة نكد وحزن تفاصيل مخيفه وراء حادثه قطار العياط Icon_sad

والله يرحم اللي ماتوا في الحادث ويصبر اهاليهم

نورتوا التوبيك
وربنا يكفينا شر الحوادث

» انقلاب قطار باسيوط
» مبارك يقبل استقالة وزير النقل بعد حادث العياط